شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
“شبيحة الأسد” لم يكتفوا بالتعفيش، فعمدوا إلى سرقة محاصيل القمح في شمال سوريا.
نشرت صفحات موالية لعصابات الأسد عن سقوط قتلى لعصابات الأسد في مدينة “سراقب” شرق إدلب إثر انفجار لغم بحصادة كانت تعمل في أراضي الأهالي الذين نزحوا إثر المعارك الأخيرة.
كما وأصيب آخرون بلغم أرضي وعطبت حصادتهم أثناء سرقتهم للمحصول في بلدة “كرناز” بريف حماة الشمالي وتم إسعافهم إلى مشفى السقيلبية بحسب الصفحات الموالية.
وبحسب ناشطين فإن عصابات الأسد و”الشبيحة” استغلت خلو المناطق من سكانها بعد نزوحهم، فبدأوا بسرقة المحاصيل الزراعية بعد أن انتهوا من تعفيش منازلهم.
فيما يقبع سكان شمال سوريا وشرقها في النزوح والمخيمات والفقر، تلجأ عصابات الأسد ومليشياته إلى سرقة أو حرق آخر مصادر رزقهم والتي تُعقد عليها الكثير من الآمال من سد الرمق وتحسين سبل المعيشة.
This Post Has 0 Comments